الرئيسية

الطفلة ياسمين، الضحية 39 لحصار الغوطة الشرقية

الأربعاء, 25 شباط/فبراير 2015 15:08

الغوطة الشرقية، دوما:

 
لا يكاد يمر أسبوع على بلدات ومدن الغوطة الشرقية دون أن تودع أحد أبنائها الذين قضوا نتيجة الحصار الخانق المفروض على الغوطة منذ أكثر من سنتين.
 
حيث قضت أمس الطفلة (ياسمين النمل) في مدينة دوما بالغوطة الشرقية  بسبب نقص الغذاء والدواء اللازم لعلاجها، لتكون ياسمين الضحية رقم 39 منذ بداية عام 2015.
 
وكان قد قضى بداية الأسبوع الحالي طفلين آخرين للسبب ذاته.
 
يجدر بالذكر أن قوات النظام تفرض حصاراً على الغوطة الشرقية منذ تاريخ 1-11-2012، ولم يكن الحصار قطعاً للمواد الغذائية والطبية ومياه الشرب فحسب، بل يشمل منع انتقال المدنيين لخارج الغوطة الشرقية بالتزامن مع استمرار القصف بكافة الأسلحة الثقيلة على الأحياء السكنية موقعاً الآلاف من الضحايا.
 
 وتنوعت أسباب وفاتهم بين سوء التغذية الناجم عن قلة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها جراء الحصار الخانق، وصولاً إلى قلة الأدوية والمواد الطبية اللازمة للمرضى والحالات الحرجة، إضافة لنقص المناعة والجفاف عند الأطفال والرضع، وعدم توافر حليب الأطفال.
 
وأكد ناشطون أن العديد من الأمراض بدأت بالانتشار في الغوطة الشرقية بسبب التلوث المنتشر وعدم وجود المياه لنظيفة وقلة الدواء، مثل أمراض السل واليرقان والنغف.
 
مكتب دمشق الإعلامي
تم قرائته 17938 مرات آخر تعديل في السبت, 28 شباط/فبراير 2015 21:36

رأيك في الموضوع

كن دائماً على تواصل معنا