مكتب دمشق الإعلامي، ريف دمشق:
أعلنت روسيا يوم الجمعة الماضية، على لسان سفيرها لدى الأمم المتحدة، أن "نظام الأسد" توقف عن استخدام البراميل المتفجرة في قصف المدن والبلدات التي يسيطر عليها "الجيش الحر"، وذلك بعد دعوات منها في محاولة لإيقاف قتل المدنيين.
وأكد السفير، أنه استناداً لهذا التطور، فليس على "مجلس الأمن" مناقشة مشروع قرار يهدد فرض عقوبات على سوريا، لاستخدام البراميل المتفجرة، قائلاً: "منذ سنوات نتكلم مع السوريين لإقناعهم بالتزام أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب سقوط ضحايا مدنيين إذا أمكن، ومسألة البراميل المتفجرة هي موضوع تناقشنا فيه معهم".
إلا أن الواقع، جاء مخالفاً لتصاريح الروس، حيث استمرت مروحيات النظام بقصها لبلدات سورية عدة، بالبراميل المتفجرة، وسجل يوم التصريح في الجمعة الماضية، إلقاء ما يزيد عن 43 برميلاً متفجراً على مدينة داريا و6 براميل على الأحياء السكنية في منطقة الشياح جنوب معضمية لشام.
أسفرت البراميل عن ارتقاء شخص وسقوط العديد من الجرحى، ناهيك عن الأضرار الكبيرة في الأبنية والممتلكات.
وتجدد إلقاء البراميل المتفجرة على مدينة #داريا اليوم، ووصل عددها إلى40 برميل منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة.
يذكر أنه تواردت أنباء تشير إلى توقعات بتقديم كل من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا مشروعاُ إلى "مجلس الأمن" يطلبون به منع استخدام البراميل المتفجرة، إضافة لفرض عقوبات على سوريا.
بينما أعلنت روسيا في وقت سابق، أنها ستستخدم حق الفيتو في حال حصل ذلك، مصرحة عبر رئيس وزرائها: "الوقت ليس مناسبا لتقديم مشروع قرار من هذا النوع".
مكتب دمشق الإعلامي