مكتب دمشق الإعلامي ، مصادر .
تشهد مدينة مونترو السويسرية صباح الأربعاء انطلاق محادثات جنيف 2 . حيث ستجمع طاولة واحدة اجتماعاً ثنائياً بين النظام السوري ووفد الائتلاف المعارض.
وحسب الإعلامي ( موسى العمر ) سيستمر التفاوض بين الوفدين طيلة اليوم بعيداً عن وسائل الإعلام قبل الانتقال في اليوم التالي إلى مدينة جنيف .
وكان الائتلاف السوري أعلن السبت موافقته المشاركة في مفاوضات جنيف ، ثم علّق القرار بعد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إيران لحضور المؤتمر.
بدوره تراجع كي مون عن دعوة إيران مؤكدّاً أنها لن تشارك في جنيف2 .
وفد الائتلاف المقرر حضوره يضم 15 عضواً ، وهم ممثل عن المجلس الوطني الكردي، وسيدتان ، وعضو أو اثنين من هيئة التنسيق ، إضافة إلى ثلاثة ممثلين عن الجيش الحر والكتائب العسكرية، وعدد من الدبلوماسيين والقانونيين.
في سياق متصل ، أعرب حسن عبدالعظيم المنسق العام لـهيئة التنسيق الوطنية المعارضة، عن أمله بتأجيل المؤتمر مدّة أسبوعين ليتاح للمعارضة تشكيل وفد " ذي ثقل".
الجبهة الإسلاميّة أعلنت رفضها المشاركة في محادثات جنيف 2. حيث قال (أبو عمر) العضو في الجبهة : "مستقبل سوريا سيتشكل هنا على أرض البطولة، وسيوقع بالدماء على جبهات القتال، وليس في مؤتمرات جوفاء يحضرها من لا يمثلون حتى أنفسهم".
وأكّدت بعض المصادر استبعاد المعارضة لعدد من الشخصيات المحسوبة عليها من المشاركة في المؤتمر ، ومنهم مناف طلاس ،رفعت الأسد ، وقدري جميل .
ويرأس وليد المعلم الوفد الحكومي الذي بدأ اليوم بالوصول إلى سويسرا ، و يشمل الوفد بثينة شعبان نائباً للمعلّم ، إضافةً إلى فيصل المقداد ، وحسام الدين آلا وبشار الجعفري ، يرافقهم الوفد الإعلامي برئاسة وزير الإعلام عمران الزعبي ، مع أحمد فاروق عرنوس ولونا الشبل وأسامة علي.
وحسب خطّة المؤتمر المقرر عقده في 22 كانون الثاني الجاري،فإنه سينتهي على جملة تفاهمات وبرنامج عمل ، ثم سيستأنف بعد أسابيع في مباحثات ثنائيّة بين المعارضة والنظام .
