بعد مشاورات استمرت لمدة شهر تقريباً إتماماً للهدنة في بلدة ببيلا بين لجنة المصالحة من أهل البلدة وقوات النظام السوري، بدأ اليوم بشكل رسمي العمل بموجب الهدنة المتفق عليها، حيث قامت قوات الأسد بفتح حاجز ببيلا المتواجد عند مدخل البلدة بعد ظهر اليوم وسمحت للأهالي بالدخول والخروج عبره، كما تم إدخال عدة سيارات تحمل مساعدات إنسانية تابعة للهلال الأحمر السوري.

 

وأفاد ناشطون بأن كل من يدخل إلى البلدة لتفقد منزله يقوم بترك إسمه عند الحاجز، وأضافوا أن الإقبال على الخروج من البلدة كان قليلاً مقارنة مع أعداد الأهالي المتواجدين في الداخل.

 

يذكر أن بلدة ببيلا كانت تعاني من حصار خانق استمر لأكثر من سبعة أشهر، وأدى لانعدام في المواد الغذائية والطبية وارتقاء العديد من الشهداء جراء ذلك.

 

مكتب دمشق الإعلامي