الغوطة الشرقية، مكتب دمشق الإعلامي:
الكتائب الإسلامية والجيش الحر وجهت ضربة عسكرية مفاجئة يوم أمس للجيش الأسدي الذي ينفذ منذ ما يزيد عن 30 يوماً حملة عسكرية شرسة برفقة الكتائب الشيعية على بلدة المليحة.
فبعد دفاع عن البلدة لقرابة الشهر الكامل، ورغم الكمية الهائلة من الصواريخ الثقيلة جداً وذات الدمار الواسع، ورغم الغارات الجوية التي وصلت لأكثر من 15 غارة يومياً، قامت قوة من الجيش الحر بهجوم خاطف على المصانع و الأماكن التي يتحصن فيها الجيش الأسدي ومن يقاتل معه .
وأدت العملية لتحرير بضع معامل تقع في البساتين التي تفصل بين بلدة جرمانا و بين الغوطة الشرقية من جهة عين ترما و المليحة .
وبعد تحقيق الهدف من العملية، انسحبت قوات الكتائب الإسلامية و من معها إلى النقاط الخلفية السابقة، تاركة المنطقة المستهدفة مكشوفة و تحت أنظارها.
وتتحدث المصادر عن قتلى بالعشرات من قوات الأسد، أذيع بعض أسمائها على مكبرات الصوت في جرمانا اليوم الجمعة.
وحسب مراسل مكتب دمشق الإعلامي فإن انسحاب الكتائب الإسلامية و الجيش الحر من النقاط الجديدة ليلة أمس وعودتهم لنقاطهم السابقة ليس إلا تكتيكاً عسكرياً ولم يؤثر بشكل او بآخر على بلدة المليحة،
حيث أن البلدة لاتزال صامدةً وجميع النقاط المحيطة بالبلدة منضبطة تماماً كما أن عناصر الكتائب الإسلامية والجيش مستمرون في تصديهم للنظام والميليشيات الشيعية منذ بداية الحملة العسكرية عليها.
مكتب دمشق الإعلامي