زبدين، ناشطون:
بعد أن أصبحت ملاذاً للنازحين من بلدة المليحة والمناطق المجاورة لها، تتحول بلدة زبدين الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية لدمشق و على بعد أمتار من المليحة إلى جبهة مشتعلة بعد سيطرة قوات الأسد على بعض مزارعها وانتقالها إلى خط النار.
قصف عنيف بالدبابات والقذائف تتعرض له البلدة منذ الصباح، بعد تقدم قوات الأسد في الطريق الواصل بين زبدين والمليحة مدعومة بالدبابات والآليات العسكرية سبفتها اشتباكات عنيفة على مدار يومين.
حركة نزوح كبيرة شهدتها البلدة صباح اليوم مع استمرار القصف العنيف وارتفاع حدة الاشتباكات، علماً أن أعداداً كبيرة من النازحين القادمين من المناطق المجاورة يسكنونها.
في وقت ارتفع فيه أعداد الشهداء المدنيين الذين ارتقوا أمس جراء استهداف البلدة بصاروخ أرض أرض وقذائف الهاون إلى ستة عشر شهيداً فضلاً عن العشرات من الجرحى بعضهم بحالات حرجة، وبينهم أطفال ونساء.
واستمرت عمليات رفع أنقاض المباني السكنية والمنازل عن الشهداء والجرحى 24 ساعة، في حين قالت صفحات إعلام النظام أن جميع الضحايا من المسلحين في البلدة.
أسماء الشهداء التي وثقت جراء صاروخ الأرض أرض :
1-الشهيدة الطفلة: وﻻء الدوماني
2-الشهيد الطفل: محمد الدوماني
3-الشهيد: ربيع الدوماني
4- الشهيد: علاء قاسم
5- الشهيد: مروان الطويل
6- الشهيد: أحمد زهير الخطيب
7- الشهيد: محمد البرازي
8- الشهيد الطفل: محمد مطاوع
9- الشهيد: أبو الخير الجوجو
10- الشهيد: يوسف السودة
11- الشهيد: نور السودة
12- الشهيد: عبود العبد
13- شهيد مقعد من المليحة لم يتم التعرف على إسمه.
14- الشهيد: أحمد ابراهيم الخطيب.
15- شهيد طفل من داريا، لم يصل اسمه بعد.
16-شهيد من حران العواميد/لم يصل اسمه بعد.
الجدير ذكره أن بلدة المليحة المجاورة هي أحد أكثر الجبهات اشتعالاً في الغوطة حيث تشهد منذ 115 يوم حملة عسكرية كبيرة حوصرت البلدة على أثرها من جميع الجهات، وتعيش تحت واقع القصف العنيف حتى اليوم.
مكتب دمشق الإعلامي
