دمشق ، مكتب دمشق الإعلامي
وجوهٌ تعبة أرهقتها الأوضاع التي تمر على بلدهم والمعارك التي تلفها ، هذا حال أهل دمشق في هذه الأيام.
دمشق التي امتلأت بالمهجرين والنازحين ، لاتكاد ترى بيتاً إلا وفيه عائلتان أو أكثر ناهيك عن الإيجارات المرتفعة للمنازل والشقق السكنية إن وجدت.
حالة اقتصادية تعيسة بعد سنتين ونصف على بداية الثورة السورية وغلاء فاحش في الأسعار زادت من الوضع الصعب لأهالي دمشق.
في جولة لمراسل مكتب دمشق الإعلامي مساء اليوم على سوق باب سريجة الشعبي وسط العاصمة، لوحظ انكفاء شديد من الناس عن الشراء وذلك بسبب الغلاء الكبير في الأسعار والتي تزداد بمعدلات كبيرة وسط
رقابة شبه معدومة من الحكومة السورية .
رقابة شبه معدومة من الحكومة السورية .
في لقائنا مع أحد الباعة في السوق وسؤالنا له عن سبب هذا الارتفاع الكبير في الأسعار قال لنا: " ارتفاع الدولار من ال50 ليرة للدولار الواحد ليصل اليوم لل200 ليرة أدى لهذا التزايد الكبير في الأسعار وخصوصاً عندما
تتعلق كل المواد ببعضها.
تتعلق كل المواد ببعضها.
أضاف لنا آخر : " كثرة الحواجز الأمنية أدت إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير حيث يقوم عدد كبير من مسؤولي الحواجز بتقاضي مبلغ كبير عن كل سيارة تمر من خلاله "
في ظل هذه الأحداث الساخنة ، هل نحن أمام ارتفاعات جديدة في الأسعار وهل يستطيع المواطن السوري تحمل كل هذه الأعباء حينها .
قائمة بأسعار بعض السلع الاستهلاكية في سوق باب سريجة بتاريخ 28/9/2013
مكتب دمشق الإعلامي